samedi 15 décembre 2012

وطن الصغير ...و الوطن الأكبر

الوطن الكبير يسع كل إنس و جن و يصبح أوطانا و معسكرات للحيوان و الجان و الانس اما الوطن الصغير فيصبح فيه نوعان من الأصناف  :الأفعى و الفئران ...ليس لهذه المسألة صلة بقصص المقفع التي عرفها العرب على أنها للمقفع ...و عرفها الأغراب على لسان لافونتين ...شتان ففي الأصل المقفع و أصل الأصل بلد السند و الهند التي لا تنتهي أساطيرها الجميلة  . ولنترك الأكاذيب تنمو لأن عمرها قصير مهما طال و لأصحابها القليلي الحياء.
شدَ انتباهي أحاديث مراني في صحيفة الشروق و التي أعتبرها ( أو بالأحرى القرد الإفريقي في نفسي) مسألة جديدة لجس النبض الجزائري فيما يخص حزب الإنقاذ أو الفيس المنحل . و لم أتعجب مما قاله و مما أعتبره الكثيرون من المعلقين حقائق لا يمكن الشك فيها لأن السيد مراني كان شاهدا حيا من الداخل أي في الحزب المنحل .
حسبما ما فهمت مما شاهدناه في ساحتنا العتيقة منذ التسعينات أن الفيس تم حله بعد التشريعيات من بداية ذات العشرية لأسباب أمنية.كونه كان حزبا دينيا اعتبره الكثيرون ( حقوقيون و صحافيو السلطة و أشخاص آخرون مغتربون تمركزوا  على هذه الأرض ) أشبه و أقرب للحزب النازي الألماني لأنه- و فقط لأن برنامجه كان مبنيا على الشريعة و الذي انتخبه و أختاره الشعب بكل حرية – قبل خروج الدبابات  .
كان الشباب الجزائري الذي ملأ الشوارع من باب الواد الى أول ماي يردد:"لا ميثاق لا دستور، قال الله قال الرسول" بعفوية جزائرية قل نظيرها و الذي سبق اخوانه في العالم العربي بعشرات السنين في حرية الاختيار و الجرأة و الشجاعة. اتفهم أن يخشي الأغراب في بلادنا ومن جيراننا من قوة هذا النفس الديني القوى خاصة أنه  نفس شباب و غير متردد. و الكل يدري ما أعنيه: مراني و الصحافة العلمانية و رجال الأمن الذين انجروا في عمليات أملتها الفترة المليئة بالجراح على كل الأجنحة، بانزلاقات و انحرافات لا أبتلانا الله بها مجددا.
المهم أن التشريعيات التي اعتبرت وقتئذ غير صافية و أنها تميزت بقلة الشفافية و التزوير ...تم حلها مما أعتبره الشعب تراجعا خطيرا و انتهاكا لحقه في الاختيار . و تصاعدت الأمور الى درجة خروج الجيش و الدبابات بسبب انتشار العمليات الإرهابية . عند الامتحان الأول سقط اختيار الشعب ، فقد ارتد الجميع عن اختيارهم و انحازوا الى الجيش، نظرا لقوته أولا ثم بالنسبة للبعض نظرا للثقة و الولاء.المهم أن من رددوا بالأمس "يحيا الفيس" اصبحوا يرددون " يحيا الجيش" . نقطة كما قالها أحدهم " طفرناها لو لم يشجعنا جزء من  الشعب لما استطعنا فرض ارادتنا ". الشعب انقسم من الخوف و الولاء . انتشرت الشكوك  و امتد اخطبوط الفرنجة بفضل الوشاية و الانقلابات المتنكرة في تجديد الاستحقاقات المتكررة . ما  يفسر سقوطنا في بئر الصندوق الدولي و البنك العالمي.
الكذب طويل عمره ...ملعون
من هنا و لد الكثيرون من جديد مثل مراني – و كثيرون آخرون  ...الذي أصبح من تاجر  حاصل على شهادات قليلة  الى وزير .  إنه إنقلاب رهيب في حياة الفرد. و ها هو اليوم يطلق النار على رجال ما باعوا ضميرهم يوما رغم أنهم  تكبدوا خسائر كبيرة بين السجن و المنفى و مع ذلك لم يسلُموا . خسروا قضايا  و بقوا على  إيمانهم في أفكارهم. فكسبوا احترام الناس. الاحترام ليس كالذهب الأصفر، لا لون له و لكن مكسبه من السماء لا يطأ الأرض. لا، لن نسامح - رغم أننا لن ننتقم لأن انتقام الله أشد ...لمقتل الشباب الذي كان يغطي الشوارع من باب الواد الى جميع شوارع العاصمة    : من مفقودين و معتقلين و ممن تم تعذيبهم و إلقاؤهم في المزابل.لن ننساهم ولن ننسى جرأتهم و نفسهم المسلم. ولا يقل احترامنا لمن حمى الوطن و أخطأ في انزلاقه بسبب ولائه للوطن على الأقل . و لكننى أشم رائحة الكذب و الكذابون سيكتبون كذلك للأبد...هناك من الأحزاب من لا يكذب و لكنه يرى نصف الحقيقة نراهم في الشاشات الجزائرية يتشدقون و يبكون عن - ضحايا الإرهاب - و يخطبون ودهم و كأن الباقي المعتقل و الذى عذًب و نكل به ليس شعبا و لا حقوق له و لا أحد يذكر مآسيه و لا مطلب عنه أو لديه في هذه الحالة المسائل تأخذ منحى شخصي و ليس إنساني. و الإرهابي يبقى ارهابيا و لو لم يأتي بجريمة.
فهل نستطيع أن نقول أننا خسرنا أجيالا من الشباب الطموح الحر  لا يعود و كسبنا وطنا حرا على الأقل؟ لست أدرى. و هل سيؤرخ لهذا الكذب على أنه شهادة تاريخية ؟ ثم ما مصير شبابنا اليوم ممن ترك الدراسة و لا مستقبل له من بعد التكوين و التجارة - خاصة مع آفة المخدرات و ألإجرام و الإنفجار الأخلاقي ؟ لقد اعتبرنا بعبرةا لجريمة الأخيرة في الولايات المتحدة و تابعناها بكل اهتمام  و لكننا لا نسمع عن الجرائم في شوارعنا و عن الخناجر و السيوف وعن الأحياء التي ليقربها غير سكانها.
اليوم أصبحنا  بفضل سنوات من الحكم ...".المقراطي"الذي قضى على الإرهاب ـالإسلامي ـ  بلدا له صورة مميزة ، فهذه ليست بالديمقراطية و لا بالإسلامية و لا بالعلمانية : كثرة البزنسة و كثرة الشركات الأجنبية  أقرب ما نكون – أن لم نستفق – الى مجتمع كمبادور مفتخر  . وقد تم فعلا التلاعب الحقيقي هذه المرة بالتشريعات و المسخرة في المحليات بحيث أنها  تستحق فعلا الإلغاء.  إن هؤلاء النواب الجدد بأغلبية اشترت الأصوات و الشهادات ( حسب إفادة  صحيحة من أصحاب الشأن)  سوف يصوتون على قوانين و لائحات برفع الأيادي و هم لا يفقهون شيئا . فهل ستلغى الشريعيات لأسباب و جيهة أم ستغمض الأعين عن الباطل لتكريسه و لحفظ ما تبقى من الوطن؟
 إن جس النبض لأمر ذكي للغاية و هو بلا شك يؤتي ثماره ، و هنا في الشارع الجزائري الناس سئموا و هم مختلفون في عالمهم الحيوانى الداخلي - الا من رحم ربك فحباه بالإيمان و التقوى ...فتراه صامتا ينتظر عون الله و لا يسأل غيره . أما الباقي فتراهم يحاول أن يتلائم مع الوضع بحيث تحولوا جميعا الى بزنسية و مرتشين و طفيليين و يسعون للدنيا  ، المناصب و الأموال و الأراضى و البناء.. و اليوم أيضا بفضل "المقراطية " اصبح للخادمة و للميكانيكي – إن  استطاعا كسب ودً بعض  الساسة و حاشيتهم المرتشية الحظ  في أن يصبحوا نوابا بفضل الانتخابات  .
----------------------------------------
الوطن العربي الكبير...أي عالم هذا؟

 أما من جملة ما قرأت في العالم ...أن ألأردن التي لا تعيش بدون إعانات جيرانها استطاع الأمن فيها ان يمتص حركة السلفيين . و صار مثلا يقتدى به . وقد قال ملكها مرة أن همه الأوحد هو كيف يغطي حاجيات الأردنيين  المادية: أى الملبس و المأكل. و هذا هدف بسيط ، و جيه و عقلاني.
 و شاهدنا  ايضا  أن الإخوان في مصر انتصروا في لانتخابات و هم يواجهون اليوم معركة كبرى و هجوما شديدا من العلمانيين           و المتصهينين المعادين للشريعة . بسبب خطأ ارتكبه الدكتور مرسي في التأسيس الجديد للدستور و هو يحاول جاهدا إصلاحه  و لا أحد من العلمانيين يريد محاورته. ولكن  من خسر الانتخابات الشرعية ، يريد انتزاع الشرعية ...بالمؤامرات، من خلال الفنانين و النقابيين و الاشتراكيين و القضاة  . و المهم ان لا يخطأ الشعب المصري و يتراجع عن اختياره  ألأول فتلك المصيبة. و أن لا يكابر القضاة و أن يقبلوا باختيار أوباش و سكان المقابر و الفلاحين  ممن لم يكن لهم الحق في العيش الكريم منذ موت الرئيس عبد الناصر و الذين اختاروا الإخوان لثقتهم فيهم. لنترك ما يقوله العلمانيون أن المساجد أصبحت أماكن لدعاية الإخوان.  و لنترك ولو مرة  " الاتهامات الجزاف" بأن ألأمريكان وضعوا الإخوان في مصر. لأن الأمريكان في كل مكان، في أوروبا وفي أفغانستان و العراق و ليبيا و افريقيا . و قد استغنوا اليوم عن نفط الخليج و إيران. و لا شك أنهم سيواجهون جهادا و مقاومة   في أماكن كثيرة من العالم و حتى من غير الإسلاميين . لأن الذي خلق الجهاد لن يتخاذل عن نصره.
لقد تركنا جميعا فلسطين و أطفال الحجارة لإسرائيل تعيث فيهما فسادا لأننا أصبحنا واقعيين أكثر و أصبحنا نهتم بشؤوننا المحلية الأقرب ، و لا أحد تحرك – منذ حروب  حماس و حزب الله و الفصائل- خاصة أن فلسطين التاريخ أصبح لها كرسي في الأمم المتحدة. وكأن  الحروب على اسرائيل كانت  مسالة موضة قضى عليها الزمان. فالبلد الوحيد العربي المقاوم علنا أصبح اليوم مستهدفا بهجوم لا يستحي أصحابه-  حقا لا حياء و لا حياة لهؤلاء. فهل يستفيق نيام  الإسلام و العرب لنصرة الإسلام ولو- بكلمة- في مصر و يناصروا سوريا بالعلويين أوبدونهم  لأنهم في الأخير  مسلمين و أن و يكفوا عن مساندة المرتزقة المسلحين من الغرب و تركيا . 
فإذا سقطت سوريا لمأ آلت اليه  ليبيا فإن  اسرائيل و الأمركان هم الأسياد و الملوك الحقيقين  في المنطقة . كفانا حروبا وانقسامات طائفية  و عروشية.  لأننا سنجهز على ما تبقى في هذه الأمة من نفس. و سنصبح فئرانا طيعين للأفعى الكبرى.

jeudi 29 novembre 2012

عذرا يا وطن


عذرا  يا وطن


ماذا غنمنا من 20 سنة من الانحراف عن المسار الديمقراطي؟
لا نحن تمسكنا بما خططه جيل الاستقلال ، و لا نحن طبقنا الشرائع بل... حكمنا فينا قانون الغاب الذي تمارسه الوطاويط في جحورها بعد ما أجهزت على الحريات و انبطحت أمام إملاءات الخارج الطامع الذي استلم كل شيء و لازال يحاول شراء الذمم و تقنص ما تبقى من الحريات الروحية. كنا نعتقد أن المادة تكفيه و لكننا أخطئنا في الحساب لأنهم  يريدون استعمارا هادئا برضى النفوس ويجلب  الطمأنينة. هكذا تسير الأمور بالمنطق الذي يمليه حكم العقلية " المغتربة" انا لست من أصل محلي لذلك أستحق أن أحكمك" .

" انني ضحيت بالأكل و الملبس حتى يتعلم ابني و يصبح أفضل منى"


في غاب التربية و التعليم الذي تحول للبزنس – فهم الشباب قبلنا كيف  تسير الأمور فصاروا يدرسون بطريقة " متعولمة " جدا. منذ سنة خلت تحدثت مع شخص يحمل رسالة دكتورا دولةعاد لتوه من الغرب و أراد فتح مدرسة خاصة لتحسين المستوى . استمعنا اليه- مع مجموعة من الأساتذة لمدة نصف ساعة متعطشين لنهل العلم-  و لكنه تحدث كثيرا عن التصحيح الذي سيجريه على المدرسة و قال انه سيغير النظام و التوقيت و سيرفع الأسعار . ..لمواكبة حوائح المدرسة و جعلها أكثر عصرنة و تجهيزا . الذنب ليس ذنبه بل العولمة الغابية . فكرت في الأولاد لأنني أعرف كم تعاني الأمهات لتغطية التكاليف ( قالت و احدة منهن انني ضحيت بالأكل و الملبس حتى يتعلم ابني و يصبح أفضل منى). ما تركوا شيئا للناس الا و أثقلوه و جعلوه  صعبا المنال.  و لأنالشعبية لا تصلح اليوم في العولمة فربما  قد تبدو المسألة مبالغ فيها. تبا لهؤلاء المغتربين الحاملين للشهادات عندما يعودون بقلوب جافة و أفكار غريبة في البزنسة. أن ابن هذه السيدة ينتمي الى طبقة اجتماعية فقيرة لا يقدر على الرشوة الكبيرة التي تضمن له التلاعب بالنقاط و بشهادة الكثير منهن- هذه تجارة جديدة انتشرت حسب شهادتهن- و بالدليل في أوساط كثيرة الا من رحم ربك. الكثيرين من التلاميذ مروا مرور غير كريم ينقاط مزورة .

لماذا لا يزورون النقاط في بلد كل شيء فيهيزور بالمال- بدءا بالانتخابات؟

(عن الغش) من نقل انتقل  و الوشاية تكسب  النقاط


الشبانفهموا الدرس في البزنس. ماذا تعلموا داخل صفوف المدرسة و ماذا تعلموا خارجها ؟ لأننا ننسى أن أنكر الأشياء التي يتعلمها الشباب  و أثقلها  وزنا يتم تعلمها خارج القسم و ليس فى الداخل. الغش و التدليس . هذا المبدأ الذي كرسته الانتخابات منذ عقود.كم من مرة أجرينا انتخابات نزيهة في حياتنا؟ لقد اشتهرنا بالتدليس و الغش. الشباب تراهم هم من فضح الموقف في نكتة " يقال أن حكومة افريقية ...طلبت من الفريق الجزائري... تنظيم انتخاباتها". ألم تنهار قيمنا عندما اصبحت المنهجية ترتكز الى مبدأ "التعليم يستند على قدرات التلميذ و معرفته" مما ألغى دور الأستاذ الذي أصبح يواكب التغيرات و لا يديرها. و لا يفهم حتى البرامج المرتجلة التي قدمها فريق التربية لمواكبة العولمة و الانبطاح لعقود طويلة دون يرفاقها ببرنامج تطبيقي و تدريبي لمساندة الاستاذ. أيعقل أن يدرّس الاستاذ مادة  برنامج لا يتمكن منه أصلا ؟ و الله لقد شهدت تخبط مدرسين في مادة الرياضيات بشكل مخزي حتى أنهم يلجؤون الى طرق الانترنت و لا يتقنونها –فأصبح الأمر كارثيا. هكذا تذهب الثقة العلمية و يلجأ الجميع الى الطرق الملتوية الطازجة.

المال و التشيبة ( الرشوة) سبل مختصرة للوصول الى الشهادة

اذا كان بيتك من زجاج فلا تلقي الحجر علي الآخرين

تعلمنا من الأطفال و الشباب ما يلي:
-  ابناء الأساتذة أقرب للشهادات...من حيث  الباب الإداري.
- من باع بلده- البياع أو البايوع في العامية-  يرقى في الأسباب  و من يخلص لوطنه يعش بليدا تعيسا.
- الثورة حقا يخطط لها الأبطال و يرث مكتسباتها الجبناء.
- للأساتذة حق في الضغط على الوزارة لتحسين مستواهم المعيشي و للتلاميذ و الطلبة الحق في الضغط على الجميع لاختصار البرامج و الصعود للجامعة بأقل جهد و علم زهيد. و لا " تطلبوا العلم و لو في الصين " لأن الصين في كل مكان.

خلاصة وأسئلة

 

انهار المستوى العام في المجتمع  بسبب انتشار هذا الشكل من المقايضة . و انتشر العنف في الشوارع بسبب التسرب و الفشل المدرسيين و آخر القرارات بتنظيم السوق الموازية  والذي سيخدم لا محالة التجار الكبار و  مصالح الضرائب و لن تخدم العاطلين الذين يسعون في التجارة لعيش كريم .و برامج التكوين الموازية  للتعليمنجحت و لكنها لم تكفل جانب التشغيل و لم تخلق متابعة ا و استمرارية. فعالم الشغل عالم رهيب  يعج بالمحسوبية و الغش في  مجال التوظيف ( و هذا مسألة أخرى...) وهو مصدرلكل الآفات: قلة العلم و الدين و انعدام الصبر على الفقرو انتشار المحسوبية و الرشوة و شراسة الطبقة الجديدة التي أفرزتها الحرب على المتدينين لمدة عقدينعندما عوملوا كإرهابيين و أصبحوا غرباء في أوطانهم .فبعد سنوات الدم و الدمار هناك من يتحكم فينا في الدواليب الخافية.ان انتشار الرذيلة و المحسوبية و الرشوة و الغش على كل الأصعدة أمر لا يخفى على عاقل. و المشكلة لم تحل لأن من تسبب فيها- النظام- لا يمكنه أن يجد لها حلولا، و ربما يرى انه من الأفضل ابقاء الأمور  على حالها  او ربما قد اجتهد في تدارك الأمور و لم يصب.
عشرون سنة من الانكار و الدمار حتى اصبحنا عرضة للإهانة لدى المستعمرين القدامى و لتطاولهم على تاريخنا و طرق معيشتنا لأنهم يعتبرون أن عيوبنا أكثر من عيوبهم . في حين أنهم أكثر ظلالة دينا و سلوكا من حيث الاستدمار و الاعتداء على الشعوب و الأوطان . رغم ان أكبر عيب فينا – هو مسايرتنا لبعض الظالمين بقصد و نية انقاذ العلم و الحدود الجغرافية. ربما نجحنا كمجتمع في التحكم في نفوسنا و عدم الانبطاح، و لكن هذا لا يكفي لبناء متين و دائم .لأننا فشلنا في كل شيئ: التعليم و الرياضةو الاقتصاد...
كيف نطلب من المراهقين و الأطفال  أن يحبوا العلمو المطالعة  بينما عجزنا عن الحد من الفساد الذي نشره الأرذال و الدخلاء  وهم اليوم  يكرسونه  في مبدأ    " الشكارة- التشيبة–المعريفةالتى هي المحسوبية عندنا"و البزنسة بالوطن و بالدين و بحقوق الناس؟ 
هذا ما سنورث الأجيال اذا تفاقمت الأحوال، إن لم نكن قد فعلنا.






vendredi 2 novembre 2012

http://www.youtube.com/watch?v=3GQpBSZOHqE


شاهد يا جزائري إن كنت صغيرا أو كبيرا و لا تنسى أو ما تنساش، و اعرف الصح من الذين رموا خير فرنسا و أداروا لها ظهرهم حتى و لو غرست فيهم مئة خنجر...في بلادي الإفريقية الجميلة آلاف الخونة الذين استهوتهم هذه الغولة اللعينة التي لا تفهم الا لغة السلاح...تحتاج لدروس كل مئة  عام أو كل خمسين عام او كل 20 عام  لمن يقدر...هي الطاعون فاحذروه. سمعت هذا العام أن من المسؤليين الجزائريين من اقتسم كعكة عيد الاستقلال مع هؤلاء الأوغاد،  - اسيادهم أم اصدقاؤهم أم إخوانهم في الدم أم أبناء عمومتهم: منافقو الثورات و سارقوها تاع هنا والهيه احتفلو- الله يلعنهم - بعيد استقلال جابوه الشرفاء- سمعت و شاهدت قبلها ممثلين لهيئات رسمية  فرنسية يتهكمون على عاداتنا- ألم تشاهد يا جزائري في الشاشة احتفال عيد الاستقلال  أن نصف الأركسترا فيه من أصل فرنسي يعزفون ألحانا جزائرية ، بربكم هل شاهدتم يوما أركسترا  رسمية في الاذاعة الوطنية في أي بلد من البلدان تتضمن أجانب، هذا يحصل عندنا حيث السيادة أصبحت في مهب الريح. اقتنعت من قبل الكثيرين أن فرنسا و كلابها و أولا دها ما يفهموش الا لغة واحدة هي لغة السلاح . اذا فتحتولهم بابكم و لعبتوا لعبة السياسة و الديبلوماسية معناها ضيعتو الوقت و الوصية التي ترك الشهداء و الجيل الذى تعذب و اهين من أجل أن نحيا كرماء. أقله...لا تعتبروها صديقة بل جارة السوء مبدؤها الخيانة و الأهانة ...لا تتخذوها مكانا للسياحة و التجارة فهي البور و العار. و ان كان هناك فرنسين شرفاء و طيبين فأننا لا نعتذر لأحد مهما كان لأن الكلبة الكبيرىة علمتنا الأدب و الرد على الإهانة بالإهانة بافستهزاء بتاريخنا و بضحايانا.
تفوه و اللعنة على فرنسا وعلى الي يحبها ...كيما قالها واحد الشيخ البائس  عرفته قبل الثمانينات فقد تنبأيومه أن الكلبة الكبيرة بعدما نبحت لسنوات على رجالنا ستعود بمئة وجه.
    ENJOY THE FRENCH MOVIE

vendredi 28 septembre 2012

Les médias



 Une idée mûre pour son temps...Si seulement , on pouvait faire de même en Afrique ...
 Si on pouvait revisiter les médias, leur apport, leur allegeance.
Il se pourrait que l'opinion puisse se libérer.


http://www.polemia.com/index.php

samedi 22 septembre 2012

الرأي... الجامع
و لا "حياء"لمن تنادى --
- السوق في الجزائر للبؤساء...قد يلتهمها الجبابرة و اللصوص العابرون:( أتراهم سيعرفون القناعة يوما)
- فهل هناك مجال للبائس و المسكين دون القضاء على كل مواردنا و دونما تبذير وبيع؟ - بلدنا الذي قتل فيه الملايين منذ ان شب من أجل بقائه، و عذب فيه و قتل الصالحون و الطالحون بدون تمييز في الفوضى و اللا عدل و الاقصاء ...سينتصر للدين و العقل.
 - مات الاشتراكيون من اجل العدالة الاجتماعية...و مات الملتحون من أجل ان تحفظ قيم الدين في المساجد و الطرقات، فلماذا هذا العار في تفكيرنا و طرقاتنا و سياستنا؟ منذ أن أصبحت سوريا ، هذا البلد الأبي الذي زاره أكثر من نبي ( يقال أن المهدي و عيسى عليه اللسلام يسظهران هناك لأول مرة)، تواجه النار و الدمار بمباركة الأعداء و الاخوان في بلاد العرب و المسلمين، صرنا معشر الأمميين لا نفقه...
و قبلها سقوط ليبيافي "التحرير الجديد" هذا البلدالافريقي الذي يموت فيه المقاومون شهداء من المختار الى يومنا هذا بلا منازع- و الذي تم فيه "انجاز الرسالة " طار- و الله- ما تبقى منا من عقل لدرجة اليأس .

 أهكذا ينشق القمر الذي ورد في القرآن؟
 ذهبت المواثيق و العقود في مهب الريح و لا شيئ سيعيدها رغم ما قيل و يقال. و أصبح الأمر عسير ، ان تذهب دول عربية الواحدة تلو الأخرى ، سواء قاومت ام لم تقاوم قد أجهز على كل شيئ و ان كان هناك أمر لا يفهمه العامة فذاك هو الباطل...لا بد من نخب وفية لا تخون. فأين هى اذن، أهي في بلاد فارس أم في الروم أم عند العرب...؟ أم تطل علينا في قانات التلفزيون حتى تبعث فينا قليلا من روحها المقاومة؟
 للرئيس الأسد حق في الوجود في وجه الغرب القاسي و الغاشم ، وله الحق أن ينظم صيرورة بلده كما يشاء هو و شعبه و جيشه- تماما مثلما يقرر الأمركان والأوروبيون والأسيويون- الغرب الذي اكتمل تصوره للعالم عندما اصبح عمل البنوك يتم في منظمات تأسست مبدئياللحفاظ على القيم الانسانية.
- فبربكم اين رأيتم قيما كهذه يزج بها في الأسواق الرابحة - اين يباع كل شيئ؟ حتى القيم ورموزها، و ما تبقى منها، يتم التأشير للتلاعب بها علنيا...لا حياءلمن تنادي.

 http://www.granma.cubaweb.cu/secciones/reflexiones/ara-008.html



فكرت بأن أكتب شعراً
لا يهدر وقت الرقباء
لا يتعب قلب الخلفاء
لا تخشى من أن تنشره
كل وكالات الأنباء
ويكون بلا أدنى خوف
في حوزة كل القراء
هيأت لذلك أقلامي
ووضعت الأوراق أمامي
وحشدت جميع الآراء
ثم.. بكل رباطة جأش
أودعت الصفحة إمضائي
وتركت الصفحة بيضاء!
راجعت النص بإمعان
فبدت لي عدة أخطاء
قمت بحك بياض الصفحة..
واستغنيت عن الإمضاء!

أحمد مطر






















vendredi 6 juillet 2012

درس مختصر في الثورات

أولادنا في خطرلأنهم لا يعرفون نخبنا في ضياع أصابها العمى ، شعوبنا أرهقتهاثورات مجهولة المعالم تسبح في الفيسبوك و لا تجد مرفأالأمان لا تفرق بين رأس تمساح وعمامة مرشد و وجوه هجينة اجتمعت لتجريدنا من روحنا سلاحنا أمدت ظالما حق الظلم و منعت حرا حق البقاء الويل لأمة ولت وجهها غربا لجهة مستعمرأقنعنا بحق ظلمه قرأت في موقع من المواقع المغاربية مقالا عن الحركات الثورية التي أصابت في مواقع كثيرة - مثل تونس التي ستبقى حسب ظن الكثيرين علمانية بخلفية محافظة - الله يوفقها- و مصر التي أصبح للأخوان فيها دور معترف به أخيرا - ربنا يسهل و يوفقهم- فلا خوف على شعب من الشعوب مر بثورات متعددة كان اصعبها و اكبرها شأنا محاربة المد الصهيونى الى يومنا هذا. لا شك أن أولادنا لا يعرفون حقيقة الثورات الا ما يتداوله " مريدو" الفيسبوك فان اردت أن تعرفها فاعلم أنها " ما ستتفق علية نخبنا في الخارج مع المخابرات الأجنبية للإحاطة بما تبقى من الحكومات العربية التى وقفت في وجه اسرائيل والتي أصبح لها الحق الوضعى و السماوى في التسرطن و التسلطن- هي و اتباعها و حلفائها- داخل الأمة الإسلامية و عليه سيتم سحق النظم المحلية وذبح علنا قادتها لأنهم تماهوا في حالات و عصوا في حالات، لذلك ستنظم ثورات وستنتشر فى كل مكان و سيأتى أسطول الأطلسى لتحرير العباد من الجلادين االمحليين و استبدالهم بجلاديين من الخارج عصريين و متفتحين بمساحيق لا تقاوم و موسيقى خاصة بمن لا دين لهم صالحين لتدبر حال جماهير أحادية", غير أن ما هو فعلا مخيف هو أن الفساد المحلي مستشرى فعلا فيما يحاول أصحاب العصرنة و التنوريين الجددتغيير الأمور بأى شكل من الأشكال : - تزاوج أفكارالملتحين ا لتنوريين بافكار المنظمات غير الحكومية - تزاوج أفكار المصالح الحكومية التى لا تريد التغيير بل تشدا على الحكم بالنواجد بأفكار المتدينين غير المسيسين او بالأحرى محاولة ترويضها، - فيما يستمر الفساد بكل أشكاله، بلطجة و سرقة وتبييض و نشر الفساد فهؤلاء قوم لا يقعون تحت طا ئلة القانون و لهم الحق في سرقة كل ما هو حق للأمة- ربما في المسألة حكما فالفساد يلفظ أنفاسه الأخيرة و أصحابه فى عجلة من أمرهم، _ تزاوج أفكار حركات محلية عريقة و عشائرية مع أفكار صهيونية معادية للإسلام و العرب و هذا لا يبشر بخير ابدا ، ما نعرفه عن الثورات هي تلك التى تطيح بملك مستبد فحتى القرآن فصل في هذه المسألة "إن الملوك اذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أعزتها أذلة " ، مع أننى أستثنى "الملوك الصالحين- فلا بد من أن الله برحمة منه قد خلق ملوكا صالحين،" الا أن حالة الربيع العربي انقلبت فيها الموازين ، و أصبحت "الأنظمة الجمهورية" تتدحرج بفعل ثورى. لذلك تراني رجعت لقصة الثورات العالمية ليس سعيا وراء - التشيع بالشيوعية- لا سمح الله ولكن بحثا عن موارد وتأصيلا لمفهوم الحق في الثورة دون زعزعة ما تحت أقدامنا,و تأهيلا لروح المسؤولية التي ينبغى أن نتحلى بها جميعا. لقد حارب الزعيم الروسى لنين والجماهير التى بايعته الحكم المحلى بسبب الظلم و البؤس مثلما حاربهم قبله منظري الثورة الفرنسية ، ثم جاء تروتسكى و حاول جاهدا محاربة الشر على طريقته و كذلك فعل ستالين مع النازية. هذه نماذج صرفة كان لأصحابها أفكار نقية بالنظر الى التوجه و العنصر. هذا ما يفسر رواجها وبقائها حتى يومنا هذا رغم تذبذب بعضهم في اوروبا بسبب تزاوجها غير الطبيعى بافكار السوق الحرة. انتشرت ذات الأفكار ووصلت كوبا التي حررها بثورة شهيرة الأخوة كاسترو بعد معاناة في السجون و بعد الترحيل و الألم.لا شك ان عملهما لم يكن ليشمر لولا عمل شى قيفارة أو كما يسمى الكماندانتى. عمل هذا الرجل على تجنيد و تأطير المئات من الشباب في ظروف مستحيلة في جبال لاسييرا , ورغم ذلك فهو يعترف في مذكراته انه كثيرا ما واجه مشاكل مع المجندين و الناس البسطاءخلال الجهاد لم يكن ليجد لها حلا بدون اشراف فيدال كاسترو وحكمته و قوة تدخلاته دون الخروج عن الآداب هذا ما ينبغى أن يعرفه شبابنا عن الكمانتدانتى كشخصية فريدة رج لها العالم الغربى فهو من علم الأجيال عبر العالم,علمهم التضحية و الصبر على المرض العضال و العمل من أجل البؤساء و الفلاحين ومواجهة قوى استعمارية تدخلية قاهرة ومقنعة ومتحايلة و مراوغة من الصعب الصمود أمامها... و مع ذلك نجح فى حدود كوبا التى لا زالت صامدة ليومنا هذا فى وجه قوى لا تستحى أكبر رمزلها قائم قبالة كوبا في سجن العار " قوانتنامو"الخاص بمجرمين لا يحق لهم ان يحاكموا في ظل القانون العالمى الجديد الخاص جدا- كانت ارادته القوية مصدر طموحه في ان يجعل من التجربة الكوبية تمتد و تستمر الى كل أمريكا اللاتنية ولكن القوى المناهظة لفكره كانت أقوى برعونتها فلم يصمد نموذجا صافيا لم يكن ليلوث , و في مذكراته ايضا برزت قوة فكره الإستقلالية عندما وجه لوما الى الإتحاد السوفياتى بحكم انه لم يقدم العون الكافى المادى و الفكرى لمواجهة الغرب الرأسمالى و ذلك درس آخر عن الإعتماد على النفس و قوة الحجة و رجاحة الحقيقة في كل الأزمان و الأوطان. بحثت عن خيط اربط به هذه الثورات بثورت الفيسبوك فلم اجد شيئا ملهما، ربما أعترف بشيئ عن المجموعة التى ابتدعت الفيسبوك مرتبط بذكائها المفرط عن تحويل حق الثورات و ربما اعترف انى قد تجاوزنى الأمر و أن هؤلاء أذكياء للغاية و لكن حاسة القرد الإفريقى لا تخطأ .. ربما كانت بعض الثورات العربية معللة و ناجحةلنصل الى درجة نشكر فيها " السيدة كلينتون على مساعيها في الشرق الأوسط و تبنيها للحركات التحررية المعاصرة"... و لكن حاسة القرد لدى تجعلنى اتأنى راجية من الشباب أن يفكروا مليا...فالتجربة في العالم الثالث الذي ننتمى اليه كمسلمين صعبة وخطيرة ، اذ يمكنك مساعدة جماعة معينة على احقاق الحق ولكنك في الأخير تدمر أوطانا و أ نظمة قدانجزت كثيرا لتوازن شعوب و أقاليم كثيرة و قد يؤدى تغييرها الى مزيد من الدمار و النزوح و البؤس. كيف نستطيع ان ننام و نأكل و نشرب و نصلى و قد تسببنا في كل هذا البؤس و العار؟أم انناحقا قد تجاوزنا الزمان؟ _________________________

samedi 14 avril 2012

L'esprit de Novembre

La maison du FLN : un gourbi aux fondations en ruines

La liberté a sa grande dimension innovatrice, mais elle a des limites. Jusqu’ou iront les anti- ALN , FLN , pour effacer les repères historiques de ce pays indépendant? Ou vont- ils nous mener? Iront- ils jusqu’à conspuer les délits du FLN et rejoindre ceux des islamistes dont le courroux a tourné à l’extrémisme ? Comment leur expliquer que l’on ne peut pas vendre son pays et jouer aux héros sans se tourner au ridicule? Pourquoi tire- on à boulets rouges sur Belkhadem ? qu’a-t- il fait pour mériter sa décapitation ?

« Le chemin est droit, dit-on, la règle est tordue ».
Et les bons sages, s'en vont l'un après l'autre, qu'ils reposent en paix.

Une fois j’ai écouté le témoignage d’un homme historique, digne de ce nom, et je lui dit ai que j’avais beau lire l’histoire du FLN depuis les années 50, je ne n’y vois que du feu… il m’a répondu que ce n’était pas simple. Depuis, je me suis appliquée, plus je comprends les livres, plus les médias écrits me troublent. Mais quand même pour le FLN, honni par les jeunes qui sont allés jusqu’à prendre les moyens durs pour affirmer leur attentes depuis des décennies, auxquelles on répond par plus de mépris, d’exagération et de dossiers montés de toutes pièces, enfin , la roue infernale du complot…je cherche quelques repères, pour moi et pour mes enfants. Je cherche du côté de mon père, qui est un inconditionnel du FLN et De l’ALN. Il ne cherche pas à débattre lui : c’est simple, après 62, ils ont déposé les armes dignement devant les portes des casernes …dans les années 80, il nous prit visiter la France, ou son ancien patron qui l’employait en 54, lui avait conseillé de rentrer chez lui pour libérer son pays, il n’a aucun problème avec ce pays dont il n’attend rien , sauf respect, la paix et seulement la paix, ni jérémiades, ni remontrances. Depuis des années, il vote pour le FLN et Bouteflika, et ne veut rien entendre.
Pour cette génération d’hommes, il n’ya aucun regard pour le gourbi qu’est devenu le FLN : mal vu, mal géré, il pullule, depuis des décennies, de prétendants mal intentionnés qui convoitent les privilèges. J’ai vu d’honnêtes militants et militantes le déserter depuis 1990, et laisser place à des personnes qui n’ont aucun rapport avec l’esprit de novembre : le regretté Mehri , un des piliers de cette institution réduite a un parti à mettre au musée, en est le meilleur exemple. C’est bien simple, l’histoire de cet FLN me donne le haut le cœur. Jusqu’à quel point les ennemis de Novembre ont réussi à le briser ! La loi sur les élections de 2012 les a tous mis à nu, c’est l’implosion qui ne dit pas son nom, les responsables – qui sont –ils vraiment ?- ne veulent pas comprendre que c’est terminé, l’époque de la Chkara et des privilèges sera bientôt révolu, le sang des innocents n’est pas vain.