آفة لا ترد على ألألسنة...
.الصهيوني العنصري لا يقل خبثا و منكرا عن النازي ... عمر طويلا و أتخذ ظلم الدهاليز ..رفيقا شفيقا .
في عام 2009 ظهر مرسوم إسرائيلي يقضي بترحيل الفلسطينيين القاطنين في الضفة الغربية من\د ولادتهم مع العائلات و الأحفاد و ها هو اليوم الذي يقضي الإسرائيليون فيه بتنفيد المرسومم في شهر أفريل 2010و دلك بقصد تنفيذ المرسوم . مع أن غرة قد استقلت بضمانات . غير أن اسرائيل متغطرسة و تواصل سياسته التلاعبية مع المجموعة الأوروبية و مع الأمم المتحدة . مند أشهر خلت جاء تقرير غلدستون كزوبعة حرك الضمائر لوهلة ...و ما أن انتهينا من المسألة حتى قام نتانياهو باتخاذ أكثر القرارات المزرية في حق العرب الدين احتلتهم إسرائيل. لا تقرير غلدستون نجح في إيصال المجموعة الدولية إلى قرار يشرف ألإنسانية. ولا المجموعة الأوروبية استطاعت فرض قرار مشرف على إسرائيل . كل ما في الأمر هو أن عقول القراء و المنظمات و المشاهدين – للفضائيات و حتى الانترنت- لا زالت تتعرض لأفضح غسيل للدماغ عرفته ألإنسانية.
- هناك محطات إرهابية ثلاث عرفتها البشرية في القرن 20:
- النازية.
- الستالينية.
- الآفة التي لا يذكرها المحللون و هي العن من إسرائيل نفسها و التي تأسست على أنقاض ألآفتين السابقتين بالأكاذيب و التلاعب..
- القاعدة .
في كل يوم نسمع التحاليل عن هته ألآفات و لكن هناك فكر- خبيث مريض عمر طويلا بحركتيه و لو توارى تحت مئة رداء شفيق- لا يزال يعيث فسادا. و هو فكر الصهيونية الخبيث. و ما دام يتلاعب بالجميع فلا أمل في ألأفق. لأن هناك من يحاكم رجال الدين بسب معداته للسامية و هناك من يدخل السجن بسبب انتقاده للصهيونية و أصولها و فكرها الخبيث.
ألأصهيونية في حد ذاتها منكر لا يشعر به الا من تعرض للعنصرية باسم الدين أو باسم حركية ما...
و اسرائيل عنصرية – و جميع من يسلك سلوكها عنصريا حاقدا - و لو تعبد ليلا و نهارا و صدق و تردي برداء الشفيق:
- لأ نها حرمت الفلسطينيين التجارة و زيارة أهاليهم في البلدان العربية و حتى في فلسطين و حرمتهم المعرفة -و العلم و الشهادات و التخرج وحرمتهم الصلاة في الحرم الإبراهيمي و شيدت فوق مقابر أجدادهم و أفسدت و سرقت مياه العرب...
فهل هدا أقل ضررا من العمل النازي.
و مع دلك فأن من دافع عن الفلسطينيين من مجوعات إنسانية و نشطاء حقوقيين و تضرروا لأقصى درجة...لا ينكرون الضرر الذي لحق باليهود و غيرهم من أعمال النازية ...و لكنهم لن يسلموا و لن يتوقفوا عن العمل لسبب ما مهما كان و لو كان تخريب حياتهم في الدهاليز السرية . لأنهم يطالبون ولا يترجون من العنصريين و الخبثاء ...الرحمة . بل يطالبون لفرض تحقيقات – أجدى من تقرير غلدستون- و يطالبون بالمقاطعة التي لا تتوقف . كلما ثارت ثائرة لمساعدة المحاصرين يقال: لا لسلاح... و لا للنشاط داخل أسرائيل ...و لا للمقاطعة . هكذا تلاعبوا و هكذا طالت يدهم الترحيل و التنصل من العقوبات *
- يتبع ب: أين حمار -- توفيق الحكيم--؟
samedi 17 avril 2010
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Le bien fondé est bien venu.